ريا و سكينة
ريا، سكينة، عبد العال، حسب الله ، شكير، عرابي و عبد الرازق، دي اسماء
العصابة اللي اشتهرت تاريخيا باسم عصابة" ريا و سكينة" و زيادة عليهم الصائغ
اللي كان بيشتري منهم المجوهرات بتاعت الضحايا و امراة اخري اسمها امينة بنت منصور،
بكده يكون عدد افراد العصابة (9) قتلو (17) فتاة و زوجه، بلغت فترة نشاطهم اكتر من
سنة بدأ من يناير 1920 و كانت اسكندرية .هي مسرح الجريمة
قصة ممكن تشوفها ب أكتر من شكل " قتل، دعارة، بلطجة، خطف، سرقة،ترويع"
ريا بنت علي همام و اختها سكينة من صغرهم في مكان ولادتهم بأقصي الجنوب
في اسوان و هما بلا ملامح سوي ملامح الفقر و الجوع لغاية ما كبرو و سابو اسوان متنقلين
في خط سير طويل بين القري و العزب و الكفور بيدوروا علي اللقمه راحو بني سويف و
كفرالزيات لغاية ما انتهي بيهم الحال فى اسكندريه، اشتغلت سكينة بائعة هوي و
اتعرفت سكينة علي عبد العال و اتجوزوا وكونوا عصابة و كان شركائهم في العصابة حسب
سعيد مرعي زوج ريا و عرابي و عبد الرازق.
نشاط العصابة كان عبارة عن استدراج السيدات اللي بيلبسو مجوهرات و يقتلوهم
و بيدفنوهم جوا اوضة (ريا و سكينة)
سكنت ريا وسكينة في بيت بحارة النجا في الاسكندرية ثم انتقلت الي
حارة علي بك الكبير و في يوم كان احد
افراد العصابة غير متواجدين و زارت احد
الضحايا ريا في بيتها، كان اسمها عزيزة و كان عمرها 16 سنة قتلتها ريا لوحدها
علشان افراد العصابة مكنوش موجودين و ما زاد الامر بشاعة ان ريا نامت طول الليل
جنب جثة عزيزة علي لمبة الجاز لحد ما حسب الله جه الصبح و قالتله ادفنها لحد ما
سكينة تيجي و نروح نبيع الدهب و كملت نومها لحد ما جاتلها سكينة و راحوا باعو
الدهب.
وجاءت بداية البلاغات عن طريق السيدة "زينب حسن" البالغة من
العمر أربعين عاماً إلى حكمدار بوليس الاسكندرية في منتصف شهر يناير عام 1920 تشير إلى اختفاء ابنتها "نظلي أبو الليل" البالغة من العمر 25 عاما،
دون سرقة أي شيء من شقة ابنتها، وكانت الأم خائفة من أن تكون قتلت ابنتها بهدف سرقة مشغولاتها
الذهبية، ثم جاء البلاغ الثاني في منتصف شهر مارس من العام نفسه تلقاه رئيس نيابة الاسكندرية
من المواطن "محمود مرسي" يفيد باختفاء أخته" ذنوبه"، و جاءالبلاغ
الثالث فكان عن طريق فتاة تبلغ من العمر
15 عاماً، أكدت في بلاغها للجهات الأمنية بالأسكندرية اختفاء أمها "بائعة طيور
- 36 عاما"، وأشارت الفتاة في بلاغها أن آخر من تقابل مع والدتها هما ريا وسكينة،
ثم جاء بلاغ من "حسن الشناوي" ويعمل جنايني بجوار نقطة بوليس يؤكد أن "نبوية
علي" اختفت منذ عشرين يوما و من ثم تتفشي حالة من الرعب و الذعر في
الأسكندرية.
و بالرغم من تعدد البلاغات الي ان اجهزة الامن فشلت في الوصول للحقيقة
و لكن بالصدفة قاد بلاغ اتقدم بيه راجل ضعيف النظر يدعي ( احمد موسي عبده ) اجر البيت
بعد طرد ريا وسكينة من البيت بحكم قضائي، وقال احمد موسي في البلاغ ان و هو بيحفر في
الاوضة عشان يصلح المجاري اتفاجئ ببقايا عظام ولما كمل الحفر عثر علي بقية الجثة، بعد
أن ظهرت الجثة بحث المخبرون في المنطقة عن أي دلائل تقود إلى المتهمين، ولاحظ أحد المخبرين
ويدعى "أحمد البرقي" انبعاث رائحة بخور مكثفة من غرفة ريا بالدور الارضي
بشارع علي بك الكبير، ما أثار شكوكه، وأشار في بلاغه أنه عندما سأل ريا عن هذه الرائحة
أكدت أنها تقوم بذلك من أجل إضاعة رائحة الرجال المخمورين الذين يدخلون المكان بصحبة
أختها.
و تحمس ملازم شاب بقسم اللبان للتحقيق و تبين ان الاوضة اجرتها سكينة
من الباطن و اطردت منها بحكم قضائي وأمر بإخلاء الحجرة التي تقع بشارع علي بك
الكبير ونزع الصندرة ليكتشف أن بلاط الحجرة حديث العهد، وتصاعدت رائحة العفونة بشكل
لا يحتمله انسان، وحينها ظهرت جثة امرأة لتصاب ريا بالارتباك وقرر اصطحاب ريا إلى قسم
اللبان، لتخبره اللجنة المتواجدة بمكان الجريمة بالعثور على الجثة الثانية وعليها ختم
حسب الله المربوط في عنقه، الذي يبدو أنه وقع منه أثناء دفن الجثث، نظراً لأن تخصصه
داخل العصابة هو دفن الجثث، و بدأت القصة تتكشف و اعترف المتهمون بجرائمهم و كانت
أكبر شاهد إثبات في القضية بديعه بنت ريا التي طلبت الحصول على الأمان قبل الاعترافات
كي لا تنتقم منها خالتها وزوجها وبالفعل طمأنوها فاعترفت بأنهم استدرجوا النساء إلى
بيت خالتها وقيام الرجال بذبحهن ودفنهن، و اكتشفت التحقيقات ان معظم الضحايا كانوا
من العاهرات.
بدأت جلسات المحاكمه يوم 15 مايو 1921، وكان حضورها بتذاكر خاصة، و حكمت
المحكمة باعدام المتهمين سبعة فيهم (ريا و سكينة) و امينة بالاشغال الشاقة المؤبده
و الصائغ 6 سنوات و في يوم 21 ديسمبر1921 تم
تنفيذ حكم الاعدام في ريا و سكينة.
و بكدة تكون ريا و سكينة اول امرأتين تم تنفيذ حكم الاعدام عليهم.
سكنت ريا وسكينة في بيت بحارة النجا في الاسكندرية ثم انتقلت الي
حارة علي بك الكبير و في يوم كان احد
افراد العصابة غير متواجدين و زارت احد
الضحايا ريا في بيتها، كان اسمها عزيزة و كان عمرها 16 سنة قتلتها ريا لوحدها
علشان افراد العصابة مكنوش موجودين و ما زاد الامر بشاعة ان ريا نامت طول الليل
جنب جثة عزيزة علي لمبة الجاز لحد ما حسب الله جه الصبح و قالتله ادفنها لحد ما
سكينة تيجي و نروح نبيع الدهب و كملت نومها لحد ما جاتلها سكينة و راحوا باعو
الدهب.
و بالرغم من تعدد البلاغات الي ان اجهزة الامن فشلت في الوصول للحقيقة
و لكن بالصدفة قاد بلاغ اتقدم بيه راجل ضعيف النظر يدعي ( احمد موسي عبده ) اجر البيت
بعد طرد ريا وسكينة من البيت بحكم قضائي، وقال احمد موسي في البلاغ ان و هو بيحفر في
الاوضة عشان يصلح المجاري اتفاجئ ببقايا عظام ولما كمل الحفر عثر علي بقية الجثة، بعد
أن ظهرت الجثة بحث المخبرون في المنطقة عن أي دلائل تقود إلى المتهمين، ولاحظ أحد المخبرين
ويدعى "أحمد البرقي" انبعاث رائحة بخور مكثفة من غرفة ريا بالدور الارضي
بشارع علي بك الكبير، ما أثار شكوكه، وأشار في بلاغه أنه عندما سأل ريا عن هذه الرائحة
أكدت أنها تقوم بذلك من أجل إضاعة رائحة الرجال المخمورين الذين يدخلون المكان بصحبة
أختها.
No comments:
Post a Comment